والعتيرة وغير ذلك. قلت: الصواب أن كنيته: أبو سقبة، وفي "الخلاصة": أبو مسقبة، كذاك هو عند الحاكم في "المستدرك"، وكان الحارث رجلًا جسيماً، فمسح النبي - صلى الله عليه وسلم -، فما زالت نضرة على وجه الحارث حكى هلك.
(حدثه قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو بمنى أو) للشك من الراوي (بعرفات، وقد أطاف) أي أحاط (به الناس، قال: فتجيء الأعراب فإذا رأوا وجهه) أي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (قالوا: هذا وجه مبارك، قال) أي حارث بن عمرو: (ووقّت) أي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ذات عرق لأهل العراق) أي مهلهم.
(٩)(بَابُ الْحَائِضِ تُهِلُّ) أي تحرم (بِالْحَجِّ) والعمرة
١٧٤٣ - (حدثنا عثمان بن أبي شيبة، نا عبدة، عن عبيد الله، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه) أي القاسم بن محمد بن أبي بكر، (عن عائشة قالت: نفست) قال في "النهاية" (٢): يقال: نُفِسَت المرأة وَنَفِسَت، فهي منفوسة ونفساء: إذا ولدت، فأما الحيض فلا يقال فيه إلَّا "نَفِسَت" بالفتح. وقال في "المجمع" (٣): بالضم والفتح في الحيض والنفاس، لكن الضمَّ في الولادة، والفتحَ في الحيض أكثر.