(١٤٠)(بَابٌ: فِى السَّلَبِ)(٢) بمعنى المسلوب، وهو ما يكون مع المقتول من لباس وسلاح ودابة (يُعْطَى الْقَاتِلُ)
٢٧١٧ - (حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن عمر بن كثير بن أفلح) المدني، مولى أبي أيوب الأنصاري، قال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن سعد: كان ثقة، له أحاديث، وقال ابن المديني والعجلي: ثقة، (عن أبي محمد مولى أبي قتادة) وهو نافع بن عباس، ويقال: ابن عياش الأقرع، ويقال: مولى عقيلة الغفارية، ويقال: إنهما اثنان، قال النسائي: ثقة، وقال ابن حبان في "الثقات": نافع مولى عقيلة بنت طالق الغفارية، وهو الذي يقال له: نافع مولى أبي قتادة، نسب إليه ولم يكن مولاه، وإنما نسب إليه للزومه.
(عن أبي قتادة أنه قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عام حنين) أي: في غزوتها (فلما التقينا) أي: الكفار (كانت للمسلمين جولة) أي: هزيمة في بعض الجيش لا فيما هم عند النبي - صلى الله عليه وسلم - (قال) أبو قتادة: (فرأيت رجلًا من المشركين) لم أقف على تسميته (قد علا رجلًا من المسلمين) لم أقف على تسميته.
(١) في نسخة: "ولما". (٢) ومن الغرائب أن كل كلمة من قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من قتل قتيلًا فله سلبه" خلافية، كما بسط في تلخيص "البذل"، وفي "الأوجز" فيه ثمان عشرة بحثًا. [انظر: "أوجز المسالك" (٩/ ٢٠١)]. (ش).