١٧٣٦ - (حدثنا أحمد بن حنبل، نا سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن عقبة) ابن أبي عياش الأسدي، المدني، مولى آل الزبير، أخو موسى. قال ابن المديني: له عشرة أحاديث. وقال أحمد، ويحيى، والنسائي: ثقة. وقال الدارقطني: ثقة، ليس فيه شيء. وقال ابن سعد: ثقة قليل الحديث. وقال أبو داود: إبراهيم وموسى ومحمد بنو عقبة كلهم ثقات. وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: صالح، لا بأس به، قلت: يُحتَجُّ بحديثه؟ قال: يُكتَبُ حديثه.
(عن كريب، عن ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالرَّوْحاءِ) وهي من أعمال الفرع على نحو من أربعين ميلًا، وفي كتاب مسلم بن الحجاج (٣): على ستة وثلاثين، وفي كتاب ابن أبي شيبة (٤): على ثلاثين ميلًا.
(فلقي راكبًا) أي جماعة من الركبان، والظاهر أن هذه القصة حين صدر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - راجعًا من مكة إلى المدينة بعد الفراغ من الحج، كما يظهر من الحديث الذي أخرجه النسائي (٥) بهذا السند عن ابن عباس، قال: "صدر
(١) زاد في نسخة: "به". (٢) في نسخة: "النبي". (٣) انظر: "صحيح مسلم" (١٥/ ٣٨٨). (٤) انظر: "مصنف ابن أبي شيبة" (١/ ٢٢٩)، كتاب الأذان، فيما يهرب الشيطان من الأذان. (٥) "سنن النسائي" (٢٦٤٨).