(حتى عرف الرجلُ الغضبَ فيه والإعراضَ عنه، فشكا) أي الرجل (ذلك) أي إعراضه - صلى الله عليه وسلم - (إلى أصحابه، فقال) الرجل: (والله إني لأنْكِرُ) أي لأعرف منه مما كان قبل ذلك من (رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) من اللطف.
(قالوا: خرج فرأى قبتك، فرجع الرجل إلى قبته فهدمها حتى سَوَّاها بالأرض، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم فلم يرها) أي القبة (فقال: ما فعلت) بصيغة المعلوم أو المجهول (القبة؟ قالوا: شكا إلينا صاحِبُها إعراضك عنه) أي عن الصاحب (فأخبرناه فهدمها، فقال: أما إن كل بناء وبال على صاحبه إلَّا ما لا، إلَّا ما لا، يعني ما لا بد منه).
(١٦٠)(بابٌ في اتِّخَاذِ الْغرَفِ)
قال في "القاموس": الغرفة بالضم: عُلِّيَّة، جمعها غرفات
٥٢٣٨ - (حدثنا عبد الرحيم بن مطرف الرؤاسي، نا عيسى) بن يونس،
(١) في نسخة: "ذاك". (٢) زاد في نسخة: "فخرج". (٣) زاد في نسخة: "قال". (٤) في نسخة: "صاحبنا".