٣٢٠٣ - حَدَّثَنَا سلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَمُسَدَّدٌ قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عن ثَابِتٍ، عن أَبِي رَافِعٍ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ
===
وهو الإيمان, والأظهر أن المعنى أنه متعلق ومتمسك بالقرآن كما قال الله تعالى:{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا}(٢).
(فَقِه من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم فاغفر له وارحمه (٣)، إنك أنت الغفور الرحيم. قال عبد الرحمن: عن مروان بن جناح) بصيغة "عن".
(٦١)(بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْقَبْرِ)(٤)
٣٢٠٣ - (حدثنا سليمان بن حرب ومسدد قالا: حدثنا حماد، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة) - رضي الله عنه -: (أن امرأة سوداء (٥)
(١) في نسخة: "والحمد". (٢) سورة آل عمران: الآية ١٠٣. (٣) ووقع عند مسلم (٩٦٣) من حديث عوف بن مالك، وفيه: "وأبدله زوجًا خيرًا من زوجه"، وفيه بحث أن الزوجة للآخر من أزواج الدنيا أو لأحسنهم خلقًا، كذا في "الشامي" (٣/ ١١٠)، و"البستان" (ص ٢٤٨) للفقيه أبي الليث السمرقندي، و"تحفة المنهاج" (١/ ٣٢١) لابن حجر المكي، وسكت عنه في "فتح الملهم" (٢/ ٥٠٣)، وانظر: "الفتاوى الحديثية" (ص ٧٠) لابن حجر. (ش). (٤) رويت من عشرة أوجه، راجع "الأوجز" (٤/ ٤٥٣). (ش). (٥) قال الحافظ في "الفتح" (١/ ٥٥٣): إن الشك من ثابت، والصواب: امرأة اسمها =