قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ سُفْيَانُ وَشُعْبَةُ، عن أَبِي إِسْحَاق، مَوْقُوفًا عَلَى ابْنِ عُمَرَ، لَمْ يَرْفَعَاهُ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
(٣٢٦) بَابٌ: في كَمْ يُقْرأُ الْقُرْآنُ؟
١٣٨٨ - حَدَّثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَا: نَا أَبَانُ، عن يَحْيَى، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عن أَبِي سَلَمَةَ، عن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرو، أَنَ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهُ:"اقْرَإِ الْقُرْآنَ في (١) شَهْرٍ". قَالَ: إِنِّي أَجِدُ قُوَّةً
===
(قال أبو داود: رواه سفيان وشعبة، عن أبي إسحاق موقوفًا على ابن عمر، لم يرفعاه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -)(٢).
(٣٢٦)(بَابٌ: في كم) من (٣) الأيام (يُقْرَأُ) بصيغة المجهول أو المعلوم (القُرْآنُ؟ )
١٣٨٨ - (حدثنا مسلم بن إبراهيم وموسى بن إسماعيل قالا: نا أبان) بن يزيد العطار، (عن يحيى) بن أبي كثير، (عن محمد بن إبراهيم) بن الحارثي التيمي، (عن أبي سلمة، عن عبد الله بن عمرو، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له) أي لعبد الله بن عمرو بن العاص: (اقرإ القرآن في شهر) كل ليلة جزءًا، وكان يقرأ القرآن كل ليلة، أي يختم فيها، كما هو في حديث مسلم (٤).
(قال: إني أجد قوة) على أكثر من هذا القدر، فأذن لي في الزيادة عليه
(١) زاد في نسخة: "كل". (٢) أخرج رواية سفيان، ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣/ ٥٧)، ورواية شعبة أخرجها الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٣/ ٨٤). (٣) وأخرج ابن سعد أنه عليه السلام قرأ في مرض وصاله في ليلة سبعين سورة، منها السبع الطول، وسيأتي في الباب الآتي أنه لا تحديد فيه. (ش). (انظر: الطبقات الكبرى ٢/ ١٦١). (٤) "صحيح مسلم" (١٨٢/ ١١٥٩).