(قال أبو داود: أشعث بن إسحاق أسقطه) شيخي (أحمد بن صالح حين حدثنا به) أي: لما حدثنا أحمد بن صالح بهذا الحديث، لم يذكر في سنده أشعث بن إسحاق، بل أسقطه، (فحدثني به عنه) أي: عن أحمد بن صالح (موسى بن سهل الرملي).
(١٦٨)(بَابٌ: في الطُّرُوقِ)
قال في "القاموس": الطرق: الضرب، أو بالمِطْرَقَةِ بالكسر، ثم قال: والإتيان بالليل كالطروق، قال في "المجمع"(٢): وكل آت بالليل طارق، قيل: أصله من الطرق وهو الدق، والآتي بالليل يحتاج إلى دق الباب
٢٧٧٦ - (حدثنا حفص بن عمر ومسلم بن إبراهيم قالا: نا شعبة، عن محارب بن دثار، عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا) بضم الطاء، أي: ليلًا.
قال الحافظ (٣): وفي طريق عاصم، عن الشعبي، عن جابر: "إذا أطال
(١) هذا الحديث رباعي. (ش). (٢) "مجمع بحار الأنوار" (٣/ ٤٤٣). (٣) "فتح الباري" (٩/ ٣٤٠).