عبد الله بن أبي سلمة، عن عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله على كلِّ حال، وليقل أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، وبقول هو) أي العاطس (٢): (يهديكم الله ويصلح بالكم).
(٩٢)(بَابٌ كَمْ يُشَمِّتُ) بصيغة المعلوم أو المجهول (الْعَاطِس)
٥٠٣٤ - (حدثنا مسدد، نا يحيى، عن ابن عجلان، حدثني سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة قال: شمت أخاك ثلاثًا)(٣) يعني إذا عطس ثلاث
(١) في نسخة: "ويقل". (٢) قال ابن بطال: وبذلك قال الجمهور، وقال الكوفيون: يقول: يغفر الله لنا ولكم، وذهب مالك والشافعي إلى التخيير بين اللفظين، كذا في "العيني" (١٥/ ٣٤٢). قلت: وحكى التخيير في تكملة "البحر" و"فتاوى قاضي خان" (٤/ ٣٧٨). (ش). (٣) وبسط الحافظ (١٠/ ٦٠٥) اختلاف الروايات والأقاويل في أن التشميت إلى ثلاث، أو يقول في الثالثة: مزكوم، أو إلى العلم بالزكام مطلقًا وغير ذلك، وبسط أهل الفروع في بيان سجدة التلاوة حكم التدخل في التشميت من "الطحطاوي على المراقي" (ص ٣٢٠)، و"البدائع" (١/ ٤٣١)، و"الشامي" (١/ ٥٩٤)، و"البحر الرائق" (٢/ ١٣٥). (ش).