٢٥١٧ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، نَا شُعْبَةُ، عن عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عن أَبِي وَائِلٍ، عن أَبِي مُوسَى: أَنَّ أَعْرَابِيًّا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (٢) - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ يُقَاتِلُ لِلذِّكْرِ، وَيُقَاتِلُ لِيُحْمَدَ،
===
من عرض الدنيا، قال: لا أجر له، فقالوا للرجل: عد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -) فعاد إليه (فقال) أي الرجل (له) أي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - (الثالثة) أي ثالثة مرة (٣)(فقال) أي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (له) أي للرجل السائل في المرة الثالثة أيضًا: (لا أجر له).
٢٥١٧ - (حدثنا حفص بن عمر، نا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي وائل، عن أبي موسى: أن أعرابيًا) قال الحافظ (٤): وهذا الأعرابي يصلح أن يفسر بلاحق بن ضميرة، وحديثه عند أبي موسى المديني في "الصحابة" من طريق عفير بن معدان، سمعت لاحق بن ضميرة الباهلي قال:"وفدت على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فسألته عن الرجل يلتمس الأجر والذكر، فقال: لا شيء له"، الحديث، وفي إسناده ضعف.
(جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن الرجل يقاتل للذكر) أي ليذكر بين الناس ويشتهر بالشجاعة (ويقاتل ليحمد) أي ليحمده الناس على شجاعته
(١) في نسخة: "فقال". (٢) في نسخة: "النبي". (٣) الظاهر: "مرة ثالثة". (٤) "فتح الباري" (٦/ ٢٩).