إليكم (وقال) أي: أبو عبد الرحمن السلمي أو وهب بن بقية (فيه) أي في حديثه: (قالت: ما معي كتاب، فأنخناها)(٢) أي: أنخنا بعيرها (فما وجدنا معها كتابًا، فقال علي: والذي يُحلف به لأقتلنك أو لتخرجن الكتاب، وساق) أي: وهب بن بقية (الحديث).
وقد أخرج البخاري في "صحيحه" في "باب فضل من شهد بدرًا" من حديث إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الله بن إدريس قال: سمعت حصين بن عبد الرحمن، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي - رضي الله عنه - قال: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، الحديث بأطول من هذا.
(١٠٢)(بَابٌ: فِي الْجَاسُوسِ الذِّمِّي)
أي: ما حكمه، هل يقتل أم لا؟
٢٦٥٢ - (حدثنا محمد بن بشار قال: ثني محمد بن محبب) بموحدتين كمحمد، (أبو همام الدلال) البصري (قال: ثنا سفيان بن سعيد، عن أبي إسحاق،
(١) في نسخة: "وقالت". (٢) في نسخة: "فانتحينا"، قال السيوطي: بالحاء المهملة، أي: قصدناها، وفي نسخة: "فانتجفنا"، من النجف، أي: استخرجنا "قاموس" (ص ٧٨٩)، وفي نسخة: "فانتجشنا" من النجش؛ الإسراع، والبحث عن الشيء "قاموس" (ص ٥٦١). (ش).