الموجودة عندنا، وفي حاشية النسخة المكتوبة: ولما ساق في "الأطراف" سنديه (١)، قال: قال أبو بكر الخطيب: في نسختين مرويتين عن أبي داود هذا الحديث عن أبي إسحاق الفزاري، عن ابن المبارك، عن أبي عوانة، عن عاصم بن كليب (٢)، انتهى.
قلت: وسند الحديث عند أحمد في "مسنده"(٣): حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان قال: ثنا أبو عوانة قال: ثنا عاصم بن كليب قال: حدثني أبو الجويرية قال: أصبت جرة حمراء، الحديث (عن أبي عوانة عن عاصم بن كليب، بإسناده ومعناه).
(١٥٤)(بَابٌ: في الإمَامِ يَسْتَأْثِرُ)
أي: يصطفي ويختار (بِشَيءٍ) كالسيف والجارية والفرس وغيرها (مِنَ الْفَيْءِ)، أَي: الغنيمة (لِنَفْسِهِ) قبل قسمتها
٢٧٥٥ - (حدثنا الوليد بن عتبة، نا الوليد) يعني ابن مسلم (قال: نا عبد الله بن العلاء، أنه سمع أبا سلام الأسود) الحبشي، اسمه ممطور (قال: سمعت عمرو بن عبسة قال: صلَّى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بعير من المغنم) جعله إلى جانب القبلة سترة (فلما سلم أخذ وبرة) واحد الوبر، وهو صوف
(١) في الأصل: "سندتها وقال: قال"، والظاهر: "سنديه قال: قال". (٢) انظر: "تحفة الإشراف" رقم (١١٤٨٤). (٣) (٣/ ٤٧٠).