٣٨٧٦ - (حدثنا عثمان بن أبي شيبة، نا أبو أسامة، نَا هاشم بن هاشم) بن عتبة بن أبي وقاص الزهري المدني، ويقال: هاشم بن هاشم بن هاشم, لأن هاشم بن عتبة قتل بصفين سنة سبعين، فيبعد أن يكون صاحب الرقية ابنه لبعد ما بين وفاتيهما، قال ابن معين والنسائي: ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال العجلي: هاشم بن هاشم بن عتبة مدني ثقة، وقال البزار: ليس به بأس.
(عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه) سعد بن أبي وقاص، (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من تصبح) أي: أكل وقت الصبح على الريق (سبع تمرات عجوة، لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر) إما لخاصية في ذلك، أو لدعائه - صلى الله عليه وسلم -، وقال الخطابي: ذلك ببركة دعائه لا بخاصية في التمر.
(١٣)(بَابُ الْعِلَاقِ)
قال في "المجمع"(٢): الإعلاق معالجة عذرة الصبي، وهو وجع في حلقه، وورم تدفعه أمه بأصابعها أو غيرها، وحقيقة أعلقت عنه: أزلت العلوق منه، وهي الداهية، قال الخطابى: صوابه: أعلقت عنه، أو معنى أعلقتُ عليه أوردتُ عليه العلوقَ، أي: ما عذبتُه به من دغرها.
٣٨٧٧ - (حدثنا مسدد وحامد بن يحيى قالا: نا سفيان، عن
(١) في نسخة بدله: "بسبع". (٢) "مجمع بحار الأنوار" (٣/ ٦٥٩).