٥٢٤٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، نَا سُفْيَانُ، عن الزُّهْرِيِّ، عن سَالِمٍ، عن أَبِيهِ رِوَايَةً، وَقَالَ مَرَّةً: يَبْلغُ بِهِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - (١): "لَا تَتْرُكُوا النَّارَ في بُيُوتِكُمْ حِينَ تَنَامُونَ". [خ ٦٢٩٣، م ٢٠١٥، ت ١٨١٣، جه ٣٧٦٩، حم ٢/ ٧]
٥٢٤٧ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ التَّمَّارُ، نَا عَمْرُو بْنُ طَلْحَةَ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ، عن سِمَاكٍ، عن عِكْرِمَةَ، عن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
===
فشكر اللهُ له بها) أي بإماطته (فأدخله الجنة).
(١٦٣)(بابٌ في إطْفَاء (٢) النَّارِ بِاللَّيْلِ)
٥٢٤٦ - (حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل، نا سفيان، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه رواية) أي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (وقال) الزهري أو سفيان (مرة: يبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم -: لا تتركوا النار) موقدة مكشوفة (في بيوتكم حين تنامون).
٥٢٤٧ - (حدثنا سليمان بن عبد الرحمن التمار، نا عمرو بن طلحة، حدثنا أسباط، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:
(١) زاد في نسخة: "قال". (٢) وقد ورد الأمر بإطفاء السراج في روايات كثيرة، وأيضًا ورد إطفاء السراج في سبب نزول قوله تعالى: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ ..... } الآية، [الحشر: ٩]. وورد لعن المتخذين على القبور السرجَ كما تقدم في كتاب الجنائز "باب في زيارة النساء القبورَ" ح (٣٢٣٦)، وأيضًا السراج عند الدفن كما تقدم في كتاب الجنائز، باب في "الكفن"، و"جمع الفوائد" (١/ ٣٩٤) ح (٢٦٥٤). (ش).