المتقدمة عن قتادة عن عزرة قوله:"والكفين" فقال فيه قتادة: إنه روي من غير هذا السند أن فيه إلى المرفقين.
وقال البيهقي في "السنن"(١): وأخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحارث (٢) الفقيه، أنا علي بن عمر الحافظ، ثنا القاضيان الحسين بن إسماعيل وأبو عمر محمد بن يوسف، قالا: ثنا إبراهيم بن هانئ، نا موسى بن إسماعيل، ثنا أبان، قال: سئل قتادة عن التيمم في السفر فقال: كان ابن عمر يقول: "إلى المرفقين"، وان الحسن وإبراهيم النخعي يقولان:"إلى المرفقين"، قال: وحدثني محدث عن الشعبي، عن عبد الرحمن بن أبزى، عن عمار بن ياسر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إلى المرفقين"(٣)؛ قال: إلى المرفقين، قال: إلى المرفقين، قال أبو إسحاق: فذكرته لأحمد بن حنبل فعجب منه، وقال: ما أحسنه.
(١٢٤)(بَابُ التَّيمُّم (٤) في الْحَضَرِ)
٣٢٩ - (حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث قال: ثني أبي) شعيب بن الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي مولاهم، أبو عبد الملك
(١) "السنن الكبرى" (١/ ٢١٠). (٢) وقع في الأصل: "الحرز" بدل "الحارث"، وهو تحريف. (٣) قد كرر في الأصل: "قال: إلى المرفقين" ثلاث مرات، وفي "السنن الكبرى" (١/ ٢١٠)، قال مرة واحدة، والظاهر أنّ ما في الأصل هو خطأ من الناسخ، فليتأمل. (٤) بجوازه قالت الأربعة إلَّا في رواية عن الحنفية والمالكية كما بسطه في "الأوجز" (١/ ٥٦٩) مع اضطراب الأقوال فيه للأئمة، والظاهر أنه مبني على أنه يمكن إعواز =