١٤٥ - (حدثنا أبو توبة -يعني ربيع بن نافع - قال: ثنا أبو المليح) الحسن بن عمر أو عمر بن يحيى الفزاري مولاهم، أبو المليح الرقي، قال أبو زرعة: ثقة، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، وصحح الدارقطني أن اسم أبيه عمر بضم العين، قال: وهو ثقة، وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات"، مات سنة ١٨١ هـ.
(عن الوليد بن زَوران) بزاي ثم واو ثم راء، وقيل بتأخير الواو، السلمي الرقي، قال أبو داود: لا ندري سمع من أنس أو لا، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ في "التقريب": لين الحديث.
(عن أنس بن مالك: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا توضأ أخذ كفًّا من ماء فأدخله تحت حنكه، فخلل به لحيته، وقال: هكذا أمرني ربي) والحنك بفتح مهملة ونون: ما تحت الذقن.
(١) وفي نسخة: "زروان". (٢) زاد في نسخة: "قال أبو داود: والوليد بن زوران روى عنه حجاج بن حجاج وأبو المليح الرَّقي". (٣) قال في "عارضة الأحوذي" (١/ ٤٩): للعلماء فيه أربعة أقوال، لا يستحب، به قال مالك في "العتبية"، ويستحب، به قال ابن حبيب، الثالث: إن كانت كثيفة لم يجب =