٥٢١٥ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، نَا شُعْبَةُ، عن سَعْد بْنِ إبْرَاهِيمَ، عن أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: أَنَّ أَهْلَ قُرَيْظَةَ لَمَّا نَزَلُوا عَلَى حُكْمِ سَعْدٍ، أَرْسَلَ إلَيْهِ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، فَجَاءَ عَلَى حِمَارٍ أَقْمَرَ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "قُومُوا إلَى سَيِّدِكمْ، أَوْ إلَى (٢) خَيْرِكُمْ"، فَجَاءَ حَتَّى قَعَدَ إلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -. [خ ٣٠٤٣، م ١٧٦٨، حم ٣/ ٢٢]
٥٢١٥ - (حدثنا حفص بن عمر، نا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبي سعيد الخدري: أن أهل قريظة لما نزلوا على حكم سعد) أي ابن معاذ (أرسل إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) يدعوه ليحكم فيهم (فجاء على حمار أَقْمَرَ) أي أبيض (فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: قوموا إلى سيدكم، أو إلى خيركم، فجاء) أي سعد (حتى قعد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -).
٥٢١٦ - (حدثنا محمد بن بشار، نا محمد بن جعفر، عن شهبة بهذا الحديث، قال) شعبة: (فلما كان) أي سعد (قريبًا من المسجد قال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (للانصار: قوموا إلى سيدكم) قال في الحاشية: احتجّ به المصنف والبخاري
(١) زاد في نسخة: "ما جاء". (٢) في نسخة: "حبركم". (٣) غرض الباب على الظاهر جوازه، وسيأتي منعه في "باب الرجل يقوم الرجل يُعظِّمُه بذلك" (ص ٦١٤). (ش).