عن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عن أَبِيهِ، عن عَائِشَةَ قَالَتْ:"كَانَ شَعْرُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فوْقَ الْوَفْرَةِ وَدُونَ الْجُمَّةِ". [ت ١٧٥٥، تم ٢٥، جه ٦٣٥، حم ٦/ ١٠٨]
٤١٨٧ - حَدّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، نَا شُعْبَةُ، عن أَبِي إسْحَاقَ، عن الْبَرَاءِ قَالَ:"كَانَ النَّبِيّ (١) - صلى الله عليه وسلم - لَهُ شَعْرٌ يَبْلُغُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ". [خ ٣٥٥١، م ٢٣٣٧، ن ٥٢٣٢]
عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كان شعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوق الوفرة) (٢) بفتح الواو، وهو ما نزل إلى شحمة الأذن (ودون الجمة) بضم الجيم، وتشديد الميم، وهو قريب المنكبين.
٤١٨٧ - (حدثنا حفص بن عمر، نا شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - له شعر يبلغ شحمةَ أذنيه) والاختلاف الواقع في الروايات في شعره - صلى الله عليه وسلم - مبني على اختلاف الأحوال والأوقات، فوقتًا ومرة يكون هكذا، ومرة هكذا.
(٩)(بَابُ مَا جَاءَ في الْفَرْقِ)
وهو تفريق شعر مقدم الرأس نصفين: نصفه إلى اليمين، ونصفه إلى الشمال
٤١٨٨ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا إبراهيم بن سعد،
(١) في نسخة: "رسول الله". (٢) أشكل عليه ما في "الشمائل" (٢٥) برواية هناد عن عبد الرحمن بهذا السند بلفظ: دون الوفرة فوق الجمة، وجمع بينهما في "شرح الشمائل" (١/ ٧٦) للقاري والمناوي. (ش).