السجع (٣) في الكلام، وفيه جواز الدعابة ما لم يكن آثمًا، وفيه إباحة تصغير الأسماء، وفيه أنه كنّاه ولم يكن له ولد، فلم يدخل ذلك في باب الكذب، وقوله: "يلعب به" أي يتلهى بحبسه وإمساكه.
(٧١)(بابٌ في الْمَرْأَةِ تُكَنَّى)(٤) أي: ولم يكن لها ولد
٤٩٧٠ - (حدثنا مسدد وسليمان بن حرب، المعنى) أي معنى حديثهما واحد، (قالا: نا حماد، عن هشام بن عروة، عن أبيه) عروة بن الزبير، (عن عائشة أنها قالت: يا رسول الله، كلُّ صواحبي) أي كل أزواجك ضراتي (لهن كُنَى) فاجعل لي كنية (قال: فاكتنِي بابنك) أي بابن أختك أسماء بنت أبي بكر وهو (عبد الله، قال مسدد: عبد الله بن الزبير، قال) عروة: (فكانت تكنى بأم عبد الله،
= بين أخذه من خارج وداخل، فإذا دخل صار من صيده، وعن الثاني بأن الظاهر هو اليد، كما هو ظاهر اللعب. (ش). (١) زاد في نسخة: "يعني ابن أختها". (٢) في نسخة: "قالت". (٣) وذكر الحافظ في الحديث فوائد أكثر من ستين. "فتح الباري" (١٠/ ٥٨٤). (ش). (٤) وهل يجوز خطاب الكافر بالكنية؟ لا خلاف في جوازه عند اشتهاره بذلك. أما على وجه الإكرام ففيه خلاف، كذا قال الباجى، انتهى. وترجم بذلك البخاري وتكلم عليه الحافظ والعيني. [انظر: "فتح الباري" (١٠/ ٥٩٢)، و"عمدة القاري" (١٥/ ٣٢٩)]. (ش).