(١٣٠) بَابٌ في الرَّجُلِ يدْعَى أَيَكُونُ ذَلِكَ إذُنهُ؟
٥١٨٩ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إسْمَاعِيلَ، نَا حَمَّادٌ، عن حَبِيبٍ وَهِشَام، عن مُحَمَّدٍ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -قَالَ:"رَسُولُ الرَّجُلِ إلَى الرَّجُلِ إذْنُهُ". [حب ٥٨١١، ق ٨/ ٣٤٠]
٥١٩٠ - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُعَاذٍ (١)، نَا عَبْدُ الأَعْلَى، نَا سَعِيدٌ، عن قَتَادَةَ، عن أَبِي رَافِعٍ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"إذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ (٢) فَجَاءَ مَعَ رَسُولٍ (٣) فَإنَّ ذَلِكَ لَهُ إذْنٌ". [حم ٢/ ٥٣٣]
===
وقصة أبي موسى الأشعري مثل قصة نافع بن عبد الحارث أخرجه مسلم (٤) في فضائل عثمان.
(١٣٠)(بابٌ في الرَّجُلِ يُدْعَى أَيَكُونُ ذَلِكَ إذْنُه؟ )
٥١٨٩ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، عن حبيب وهشام، عن محمد، عن أبي هريرة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يقال: رسولُ الرجل إلى الرجل) للدعوة (إذنه) أي لا يحتاج إلى الاستئذان إذا جاء مع رسوله.
٥١٩٠ - (حدثنا حسين بن معاذ، نا عبد الأعلى، نا سعيد، عن قتادة، عن أبي رافع) قال المنذري: هو نفيع الصائغ، (عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا دُعى أحدكم فجاء) أي المدعو (مع رسول) أي رسول الداعي (فإن ذلك) أي دعوته بإرسال الرسول (- صلى الله عليه وسلم - له إذن).
(١) زاد في نسخة: "ابن خليف". (٢) زاد في نسخة: "إلى الطعام". (٣) في نسخة: "الرسول". (٤) "صحيح مسلم" (٢٤٠٣).