أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ, قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ, فَإِذَا قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ, ثُمَّ قَالَ: حَىَّ عَلَى الصَّلَاةِ, قَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللَّهِ, ثُمَّ قَالَ: حَىَّ عَلَى الْفَلَاحِ, قَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللَّهِ, ثُمَّ قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ, قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ, ثُمَّ قَالَ: لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ, قَالَ: لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ مِنْ قَلْبِهِ, دَخَلَ الْجَنَّةَ». [م ٣٨٥، ق ١/ ٤٠٩، خزيمة ٤١٧]
(٣٧) بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ الإِقَامَةَ
٥٢٦ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْعَتَكِىُّ, حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ,
===
أي المؤذن: (أشهد أن لا إله إلَّا الله، قال) المجيب: (أشهد أن
لا إله إلَّا الله، فإذا قال) المؤذن: (أشهد أن محمدًا رسول الله،
قال) المجيب: (أشهد أن محمدًا رسول الله، ثم قال) أي المؤذن:
(حَيَّ على الصلاة، قال) المجيب: (لا حول ولا قوة إلَّا بالله، ثم قال)
أي المؤذن: (حَيَّ على الفلاح، قال) المجيب: (لا حول ولا قوة إلَّا بالله،
ثم قال) المؤذن: (الله أكبر الله أكبر، قال) المجيب: (الله أكبر الله أكبر،
ثم قال) المؤذن: (لا إله إلَّا الله، قال) أي المجيب: (لا إله إلَّا الله، من
قلبه) متعلق بصيغة "قال" المتقدم على جميع كلمات الأذان من المجيب
(دخل الجنة) جزاء لقوله: إذا قال المؤذن إلى آخر الشرط، قال الطيبي (١):
وإنما وضع الماضي موضع المستقبل لتحقق الموعود على طريقة {وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ} (٢).
(٣٧) (بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ الإقَامَةَ)
٥٢٦ - (حدثنا سليمان بن داود العتكي، ثنا محمد بن ثابت) العبدي،
(١) انظر: "مرقاة المفاتيح" (٢/ ١٦٢).
(٢) سورة الأعراف: الآية ٤٤.