عن الأَشْعَثِ- يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمٍ-، عن أَبِيهِ، عن مَسْرُوقٍ، عن عَائِشَةَ قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عن الْتِفَاتِ الرَّجُلِ في الصَّلَاةِ، فَقَالَ (١): "هُوَ اخْتِلَاسٌ يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ صَلَاةِ الْعَبْدِ". [خ ٧٥١، ت ٥٩٠، ن ١١٩٧، حم ٦/ ١٠٦، خزيمة ٤٨٤، حب ٢٢٨٧، ك ١/ ٢٣٧، ق ٢/ ٢٨١]
(عن الأشعث، يعني ابن سليم) هو ابن أبي الشعثاء (عن أبيه) سليم بن أسود، أبو الشعثاء المحاربي الكوفي، (عن مسروق، عن عائشة قالت: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن التفات الرجل في الصلاة) أي صرف العنق إلى اليمين والشمال مع ثبات الصدر إلى القبلة (فقال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (هو اختلاس) والاختلاس هو الاختطاف والسلب (يختلسه الشيطان) أي يحمله على هذا الفعل (من صلاة العبد) أي يختلسه من كمال صلاة العبد.
(١٦٨)(بَابُ السُّجُودِ عَلَى الأنْفِ)
٩١١ - (حدثنا مؤمل بن الفضل، نا عيسى) بن يونس، (عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رئي على جبهته وعلى أرنبته أثر طين من صلاة صلاها بالناس) وقد تقدم هذا الحديث مع اختلاف في أول السند قريبًا، وترجم له