سَلْم (١) الأَنْصَارِيُّ-، عن الْقَاسِمِ، عن عَائِشَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:"كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، وَمَا أَسْكَرَ مِنْهُ الْفَرْقُ فَمِلْءُ الْكَفِّ مِنْهُ حَرَامٌ". [ت ١٨٦٦، حم ٦/ ٧١، حب ٥٣٨٣]
سلم-) يعني ذكره مسدد بكنيته، وهو أبو عثمان، وذكره موسى باسم علمه، وهو عمرو بن سلم (الأنصاري) المدني، ثم الخراساني، قاضي مرو، اسمه عمرو بن سالم، وقيل: سلم، وقيل: ابن سليم، وقيل: ابن سعد، وقيل: اسمه كنيته، قال الحاكم أبو أحمد: هو معروف بكنيته، قال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: هذا قاضي مرو، ثقة، اسمه عمرو بن سالم، قلت: اسمه عمر، قال: عمرو، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقيل: اسمه عمر بضم المهملة وفتح الميم، وكذا قال النسائي والدولالي، وحكى البخاري، وتبعه ابن حبان في "الثقات" فيه الخلاف.
(عن القاسم، عن عائشة قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: كل مسكر حرام، وما أسكر منه الفرق) وهو ستة عشر رطلًا (فملء الكف منه حرام).
(٦)(بَابٌ: في الدَّاذِيِّ)
قال في "المجمع": هو حب يطرح في النبيذ فيشتد حتى يسكر، قال في "القاموس": الدَّاذِيُّ: شراب الفُسَّاق، ونَبْذُ الدِّينباذ: موضع باليمن كثير الجوز.
٣٦٨٨ - (حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا زيد بن الحباب
(١) في نسخة: "سالم"، وفي نسخة: "سلمة". (٢) في نسخة: "الباذق".