حَتَّى وَقَعَ في بِئْرِ أَرِيسٍ" (١). [خ ٥٨٧٣، م ٢٠٩١، ت ١٧٤١، حم ٢/ ١٨، ن ٥٢١٦]
٤٢١٩ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عن أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، عن نَافِعٍ، عن ابْنِ عُمَرَ في هَذَا الْخَبَرِ، عن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "فَنَقَشَ فِيهِ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ"، وَقَالَ: "لَا يَنْقُشْ أَحَدٌ عَلَى خَاتَمِي (٢) هَذَا"، ثُمَّ سَاقَ الْحَدِيثَ. [م ٢٠٩١، تم ٩٢، ن ٥٢١٦، جه ٢٦٣٩, حم ٣/ ٢٢]
٤٢٢٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِس، نَا أَبُو عَاصِمٍ، عن الْمُغِيرَةِ بْنِ زِيَادٍ، عن نَافِعٍ، عن ابْنِ عُمَرَ بِهَذَا الْخَبَرِ، عن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -
===
(حتى وقع في بئر أريس)(٣).
٤٢١٩ - (حدثنا عثمان بن أبي شيبة، نَا سفيان بن عيينة، عن أيوب بن موسى، عن نافع، عن ابن عمر في هذا الخبر) المتقدم، (عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (وفيه (فنقش فيه: محمد رسول الله) - صلى الله عليه وسلم - (وقال: لا ينقش أحد على) نقش (خاتمي هذا) أي لا ينقش أحد مثل نقشه؛ لأنه يلتبس (٤) الخواتيم، ويرتفع الخصوصية، وحصلت المفسدة العامة (ثم ساق الحديث).
٤٢٢٠ - (حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، نا أبو عاصم، عن المغيرة بن زياد، عن نافع، عن ابن عمر بهذا الخبر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
(١) زاد في نسخة: "قال أبو داود: ولم يختلف الناس على عثمان، حتى سقط الخاتم من يده". (٢) في نسخة: "نقش خاتمي". (٣) قال المناوي في "شرح الشمائل" (١/ ١٤٦): نسبة إلى رجل من يهود اسمه أريس، وهو الفلاح بلغة أهل الشام. (٤) قال ابن جماعة والزين العراقي: يظهر أن النهي خاص بحياته، فقول القرطبي: لا يجوز لمن كان اسمه محمد النقش عليه مطلقًا في حيز المنع، نعم: لو قيل: يمنع النقش على اسم الإمام مطلقًا لوجود العلة لم يبعد، كذا في "شرح الشمائل" (١/ ١٥٣) للمناوي. (ش).