٤٢٥١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، عن عَنْبَسَةَ، عن يُونُسَ، عن الزُّهْرِيِّ، قَالَ: "وَسَلَاحٌ قَرِيبٌ مِنْ خيْبَرَ".
٤٢٥٢ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَا: نَا حَمَّادُ بْنُ زيدٍ، عن أَيُّوبَ، عن أَبِي قِلَابَةَ، عن أَبِي أَسْمَاءَ، عن ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ الله تَعَالَى زَوَى لِيَ الأَرْضَ،
===
المسلمون أن يحاصَرُوا إلى المدينة) أي يحاصرهم العدو فيضطروا بذلك إلى المدينة، فيجتمعوا فيها (حتى يكون أبعد مسالحهم)(١) أي ثغورهم (سلاح) ضبطه السيوطي بضم السين، وقال في "القاموس"(٢): كَسَحابٍ، أو قَطام: موضع (٣) أسفل خيبر، وقال في "المعجم": سَلاح، كأنه بوزن قطام: موضع أسفل من خيبر، وقال في "الدرجات": سُلاح كغراب: موضع بقرب خيبر.
٤٢٥١ - (حدثنا أحمد بن صالح، عن عنبسة) بن خالد بن يزيد الأموي، (عن يونس، عن الزهري قال) أي الزهري: (وسلاح) موضع (قريب (٤) من خيبر).
٤٢٥٢ - (حدثنا سليمان بن حرب ومحمد بن عيسى قالا: نا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله تعالى زَوَى) أي جمع (لي الأرضَ) أي حقيقةً،
(١) قال ابن الأثير في "جامع الأصول" (١٠/ ٣٠) ح (٧٤٨٤): المسالح جمع مَسْلحة، وهم قوم ذوو سلاح، والمسلحة أيضًا كالثغرِ والمرقَب يكون فيه أقوام يرقبون العدو لئلا يتطرقهم، فإذا رأوه أعلموا أصحابَهم ليتأهبوا له. (٢) "ترتيب القاموس المحيط" (٣/ ٥٩٢). (٣) ماء ملح لبني كلاب، كذا في "عمدة الأخبار". (ش). (٤) كذا ذكره في "مجمع بحار الأنوار" (٣/ ١٠٠).