٣٩٧٣ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْم، عن إسْمَاعِيلَ بْنِ كثِيرٍ، عن عَاصِم بْنِ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ، عن أَبِيهِ لَقيطِ بْنِ صَبِرَةَ قَالَ: كُنْتُ وَافِدَ بَنِي المُنْتَفِقِ، أَوْ في وَفْدِ بَنِي الْمُنْتَفِقِ إلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
===
٣٩٧٢ - (حدثنا محمد بن عيسى، نا معتمر قال: سمعت أبي) سليمان (قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اللهُمَّ إني أعوذ بك من البخل والهرم، قال أبو داود: والبخل بفتح الباء) الموحدة (والخاء) أي: المروي في الحديث هكذا، وأما اختلاف القراء فيه، فقرأ حمزة والكسائي في سورة النساء في قوله تعالى:{وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ}(٣)، وكذا في الحديد:"ويأمرون بالبخل"(٤) بفتح الباء والخاء، والباقون بضم الباء وسكون الخاء.
٣٩٧٣ - (حدثنا قتيبة بن سعيد، نا يحيى بن سليم، عن إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه لقيط بن صبرة قال: كنت وافد بني المنتفق، أو) للشك من الراوي (في وفد بني المنتفق إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكر) لقيط بن صبرة (الحديث) وقد تقدم هذا الحديث مفصلًا في كتاب الوضوء في "باب الاستنثار".
(١) في نسخة: "يقول". (٢) في نسخة: "يقول". (٣) سورة النساء: الآية ٣٧. (٤) سورة الحديد: الآية ٢٤.