٣٨٩٨ - حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، نَا بَقِيَّةُ، نَا الزُّبَيْدِيُّ، عن الزُّهْرِيِّ، عن طَارِقٍ عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:"أُتِيَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِلَدِيغٍ لَدَغَتْهُ عَقْرَبٌ، قَالَ:
===
٣٨٩٧ - (حدثنا أحمد بن يونس، نا زهير، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه قال: سمعت رجلًا من أسلم قال: كنت جالسًا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجاء رجل من أصحابه، فقال: يا رسول الله، لدغت) بصيغة المجهول (الليلة، فلم أنم حتى أصبحت، قال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ماذا؟ قال: عقرب، قال: أما إنك لو قلت حين أمسيت) والمساء ما بين الظهر إلى المغرب: (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) أي: من شر جميع خلقه المكلفين (لم يضرك إن شاء الله).
٣٨٩٨ - (حدثنا حيوة بن شريح، نا بقية، نا الزبيدي، عن الزهري، عن طارق) بن محاسن، قال في "التقريب": وقيل: ابن مخاشن، ويقال: ابن أبي مخاشن، ويقال: أبو مخاشن، الأسلمي حجازي، ذكره ابن حبان في "الثقات"، له عندهما في التعويذ، صحح الذهلي أنه طارق بن مخاشن بخاء وستين معجمتين.
(عن أبي هريرة قال: أتي النبي - صلى الله عليه وسلم - بلديغ لدغته عقرب، قال) أبو هريرة: