نا الأوزاعي، نا الزهري، عن القاسم بن محمد، عن عائشة) - رضي الله عنها - (قالت: أُدْرجَ) أي أُدْخِلَ (رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ثوب حبرة)(١) على الوصف أو الإضافة (ثم أُخِّرَ عنه). قال المنذري (٢): وسيأتي في حديث عائشة - رضي الله عنها - بعد هذا ما يوضحه.
٣١٥٠ - (حدثنا الحسن بن الصباح البزار، نا إسماعيل، يعني ابن عبد الكريم) بن معقل بميم مفتوحة، وسكون مهملة، وكسر قاف، ابن منبه، ووهم من قال: أبو هاشم الصنعاني، قال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن معين: ثقة رجل صدق، والصحيفة التي يرويها عن وهب، عن جابر ليست بشيء، إنما هو كتاب وقع إليهم، [ولم يسمع وهب] من جابر شيئًا.
(حدثني إبراهيم بن عقيل بن معقل) بن منبه الصنعاني، قال ابن معين: لم يكن به بأس، وقال العجلي: ثقة، وذكره ابن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين قال: إبراهيم ثقة وأبوه ثقة، (عن أبيه) عقيل بن معقل بن منبه اليماني، قال أحمد: عقيل من ثقاتهم، وقال عبد الصمد: ثقة، وقال ابن معين: ثقة،
(١) قال الحافظ (٣/ ١٣٥): استدل به الحنفية على استحباب الحبرة، وفي "الدر المختار" (٣/ ١٠٠): لا بأس بالكفن في برد، وقال ابن عابدين: أشار إلى أن خلافه أولى، وهو البياض من القطن. (ش). (٢) "مختصر سنن أبي داود" (٤/ ٣٠١).