عبيد البصري (عن الحسن) البصري (عن أنس بن حكيم) مكبرًا (الضبي قال) الحسن: (خاف) أنس (من زياد (٥) أو ابن زياد) وهو عبيد الله و"أو" للشك (فأتى المدينة، فلقي أبا هريرة، قال) أنس: (فَنَسَّبني) أي سألني أبو هريرة عن نسبي (فانتسبت له) أي بينت له نسبي (فقال) أبو هريرة: (يا فتى، ألا أحدثك حديثًا؟ قال) أنس: (قلت: بلى) حدثني (رحمك الله، قال يونس: وأحسبه) أي الحسن (ذكره) أي الحديث (عن النبي - صلى الله عليه وسلم -) أي قال يونس: أظن أن الحسن قال بعد قوله: ألا أحدثك حديثًا: لفظ عن النبي - صلى الله عليه وسلم -, كأنه لم يحفظ كاملًا، فذكره بالظن.
(قال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن أول ما يحاسب (٦) الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة) قال في "مرقاة الصعود": قال العراقي في "شرح الترمذي": لا تعارض بينه وبين الحديث الصحيح: "إن أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة
(١) ولفظ ابن رسلان: "خاف أبي". (ش). (٢) وفي نسخة: "قال". (٣) وفي نسخة: "بنيّ". (٤) وفي نسخة: "يرحمك". (٥) واختلفوا في اسمه على أقوال، بسطها ابن رسلان، وكلها قبل الاستلحاق، ولفظ رواية البيهقي: "من زياد" بدون الشك. (ش). (٦) وفي "المشكاة": "باب الشفقة والرحمة على الخلق" عن أحمد: أول خصمين يوم القيامة جاران، جمع بينهما القاري. [انظر: "مرقاة المفاتيح" (٩/ ٢٤٤). (ش).