(كلُّ أهل السماءِ يدعو عليكم ... من نبيٍ وملأَكٍ ورسولِ)(٦٢)
(قد لعنتم على لسانِ ابنِ داودَ ... وموسى وحامل الإِنجيلِ)
ويقال: ألِكْني إلى فلان، يُراد به: أرسلني، وللاثنين، والجمع: أَلِكاني، وألِكوني، وأَلِكيني، وأَلِكاني، وأَلِكْنَني. والأصل في أَلِكني: أَلْئِكْني، فحُوِّلت (٢٦٨) كسرة [الهمزة] إلى " اللام "، وأسقطت " الهمزة ". قال الشاعر (٦٣) :
(أَلِكْني إليها وخيرُ الرسولِ ... أَعْلَمُهُمْ بنواحي الخَبَرْ)
ومن بنى على " الأَلوك "(٦٤) قال: أصل " أَلِكْني ": أَأْلِكْني، فحُذفت الهمزة الثانية تخفيفاً. وقال الآخر:
(٥٨) وكذا نسب البيت في المذكر والمؤنث ٢٦٠، وأنشده في شرح القصائد السبع ٥٢٢ لرجل من عبد القيس جاهلي يمدح بعض الملوك (قيل هو النعمان) وهذا هو الأرجح، وقد نسب أيضاً إلى أبي وجزة في عبد الله بن الزبير. ينظر اللسان (صوب، ملك) وشرح شواهد شرح الشافية ٢٨٩، وديوان علقمة ١١٨. (٥٩) عدي بن زيد، ديوانه ٩٣. (٦٠) ك: ويقال. (٦١) (٦٢) الأول والثاني بلا عزو في المذكر والمؤنث لابن الأنباري ٢٦٠. ولم أقف على الثالث. (٦٣) أبو ذؤيب، ديوان الهذليين ١ / ١٤٦. وسلف ١ / ١٢٨. (٦٤) من ك. ل. وفي الأصل: الأول.