(إني لأمنحكَ الصدود وإنَّني ... قَسَماً إليكَ مع الصدودِ لأَمْيَلُ)
أراد: لمائل؛ احتجوا بقول الله جل وعز:{وهو أهونُ عليه}(١٠٦) . قالوا: فمعناه: وهو هين عليه.
قال أبو بكر: قال أبو العباس: وقال النحويون، يعني الكسائي والفراء وهشاماً: الله أكبر معناه: الله أكبر من كل شيء، فحذفت (من) ، لأن أفعل خبر، كما تقول: أبوك أفضل، وأخوك أعقل؛ فمعناه أفضل وأعقل من غيره؛ واحتجوا بقول الشاعر:(١٢٤)
(إذا ما ستورُ البيتِ أُرخِينَ لم يكنْ ... سِراجٌ لنا إلا ووجهُكَ أَنْوَرُ)(١٠٧)
أراد: أنور من غيره.
(١٠٢) مالك بن القين الخزرجي كما في الاختيارين ١٦١. ونسب إلى طرفة في مجاز القرآن ٢ / ٣٠١ والطبري ٣٠ / ٢٢٧ ولم أجده في ديوانه. (١٠٣) ديوانه ٣٦ (لا يبزك) ٩٣ (بغداد) . ومعن بن أوس، شاعر مخضرم، ت ٦٤ هـ، (اللآلي ٧٣٣ الإصابة ٦ / ٣٠٧، معاهد التنصيص ٤ / ٤) . (١٠٤) ك: أراد الوجل. (١٠٥) ديوانه ١٥ (بغداد) ، ١٦٦ (مصر) . والأحوص هو عبد الله بن محمد الأنصاري، أموي، ت ١٠٥ هـ. (طبقات ابن سلام ٩٦، الشعر والشعراء ٥١٨، الأغاني ٤ / ٢٢٤) . (١٠٦) الروم ٢٧. (١٠٧) معاني القرآن: ٢ / ٨٣، شرح القصائد السبع ٤٦٧ بلا عزو.