[قال أبو بكر: يقال أكسب فلان فلاناً، بألف، وكسب فلان فلاناً مالاً، بغير ألف، يَكسبه، بفتح الياء](٣٦) .
وقال جماعة من النحويين في قوله عز وجل:{لا جَرَمَ أنّ لهم النارَ} ، (لا) رد لكلام، ثم ابتدأ فقال: جَرَمَ أنّ لهم النار، على معنى: أكسب كفرهُم أَنَّ لهم النارَ.
وفي: لا جرم، سِتُّ لغات: يقال: لا جَرَمَ أَنَّكَ محسن، وهي لغة أهل الحجاز. ولا جُرْمَ أَنَّكَ محسن، بضم الجيم وتسكين الراء. وبنو فزارة يقولون لا جَرَ أَنَّكَ محسن. وبنو عامر يقولون: لا ذا جَرَمَ أَنَّكَ قائم. أنشد الفراء (٣٧) :
(إنّ كِلاباً والدي لا ذا جَرَمْ ... )
(لأهدِرَنَّ اليومَ هدراً صادقا ... )
(هَدْرَ المعنَّى ذي الشقاشيقِ اللهمْ ... )
(٣١) أنشده مع آخر مضموم الروي في الأضداد: ١٠١ عن الفراء. (٣٢) سيبويه في الكتاب ١ / ٤٦٩. (٣٣) لأبي أسماء بن الضريبة أو لعطية بن عفيف كما في مجاز القرآن ١ / ٣٥٨ وشرح أبيات سيبويه لابن السيرافي ٢ / ١٣٤ والاقتضاب ٣١٣. (٣٤) من سائر النسخ وفي الأصل: أبا فزارة. (٣٥) (ورواه.. الغضب) ساقط من ك، ق. (٣٦) من ل. (٣٧) معاني القرآن ٢ / ٩. وهو لا يستقيم في الرجز ورواية الفاخر للبيت الثاني. هدراً كالصرم ورواية الخزانة ٤ / ٣١٣ ... هدراً في النعم. وبهما يستقيم.