الزير: الذي يحب مجالسة النساء. والدد: اللهو واللعب، وفيه ثلاث لغات (٢٢٣) : دَدٌ، على وزن: دَم، ودَداً، على وزن: رحىً وعصاً، ودَدَن، على وزن: حَزَن، قال النبي:(ما أنا من دَدٍ ولا الدَّدُ مني)(٢٢٤)(٩٣ / ب)
/ وقال الأعشى (٢٢٥) : (٣٤٤)
(أترحلُ من ليلى ولماَ تزودِ ... وكنت كمن قضّى اللُّبانة من دَدِ)
وقال عدي بن زيد (٢٢٦) :
(أَيُّها القلبُ تعلَّلْ بدَدَنْ ... إنَّ همي في سماعٍ وأَذَنْ)
وأنشد يعقوب بن السكيت:
(مالِدَدٍ ما لِدَدٍ مالَهُ ... يبكي وقد نَعَّمْتُ ما بالَهُ)(٢٢٧)
معناه: ما للهو يبكي لعزوفي عنه، وتركي إياه، وقد نعَّمت بالَه، أي استعملته زماناً. (ما) صِلة.
ومن السِّواد حديث النبي:(أنه قال لابن مسعود: أُذُنُك على أنْ ترفَع الحجابَ وتسمعَ سِوادي حتى أنهاك)(٢٢٨) .
(٢٢٢) بلا عزو في اللسان (سود) . (٢٢٣) غريب الحديث ١ / ٤٠ رواية عن الأحمر. (٢٢٤) غريب الحديث ١ / ٤٠، الفائق ١ / ٤٢٠. (٢٢٥) ديوانه ١٣١. ورواية ل: قال الشاعر وهو الأعشى. (٢٢٦) ديوانه ١٧٢. (٢٢٧) لعمرو بن سلمة بن ذهل التيمي كما في: من اسمه عمرو من الشعراء ٧٣٩، وبلا عزو في الكامل ٣١٨. (٢٢٨) غريب الحديث ١ / ٣٩.