قال الكسائي (١٠٩) وأبو عبيد (١١٠) : معناه وزاد على ذلك. (٢٩٦)
ويقال: معناه: وبالغا في الخير.
وقال محمد بن الجهم (١١١) : سألت الفراء عن معنى (وأنعما) فقال: معناه: صارا إلى النعيم ودخلا فيه (١١٢) . يقال: قد أنعم الرجل: إذا صار إلى النعيم ودخل فيه. قال ابن الجهم: وأنشدني الفراء حجة لهذا [قول] الشاعر يصف راعياً وغنمه:
(سمين الضواحي لم تؤرِّقْهُ ليلةً ... وأَنْعَمَ أبكارُ الهموم وعُونهُا)(١١٣)
قوله: سمين الضواحي، معناه: ما ضحا للشمس من غنمه. وقوله: لم تؤرقه ليلة: معناه: لم تؤرقه أبكار الهموم وعونها ليلة. وأنعم: معناه (١١٤) صار إلى النعيم.