عن أَبِيهَا، عَن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"تُشَمِّت (١) الْعَاطِسَ ثَلَاثًا، فَإنْ شِئْتَ أَنْ تُشَمِّتَهُ فَشَمِّتْهُ، وَإنْ شِئْتَ فَكُفَّ". [ن ٢٧٤٤]
٥٠٣٧ - حَدَّثَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، نَا (٢) ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عن عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ، عن إيَاسٍ بنِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، عن أَبِيهِ: أَنَّ رَجُلًا عَطَسَ عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -،
===
أما حميدة بنت عبيد بن رفاعة الأنصارية المدنية زوج إسحاق بن أبي طلحة، ووالدة ولده يحيى بن إسحاق. قال في "التقريب"(٣): مقبولة من الخامسة، وقد تقدم بيانها في الجزء الأول من هذا الشرح (٤).
وأما عبيدة بنت عبيد بن رفاعة الأنصارية، قال في "التقريب"(٥): لا يعرف حالها من السادسة.
فالحاصل: أن ما يظهر من كلام الحافظ أنهما ابنتان لعبيد بن رفاعة وليس هذان الاسمان لواحدة (٦).
(عن أبيها) عبيد بن رفاعة، (عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: تشمت العاطس ثلاثًا، فإن شئت أن تشمته) بعد الثلاث (فشمته، وإن شئت فكفّ)(٧) عن التشميت ولا تشمته.
٥٠٣٧ - (حدثنا إبراهيم بن موسى، نا ابن أبي زائدة، عن عكرمة بن عمار، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه: أن رجلًا عطس عند النبي - صلى الله عليه وسلم -،
(١) في نسخة: "تشميت"، وفي نسخة: "شَمِّت". (٢) في نسخة: "أنا". (٣) (ص ١٣٥٠). (٤) (١/ ٤٢٠). (٥) (ص ١٣٦٤). (٦) وقال في "الفتح" (١٠/ ٦٠٥): إن المعتمد فيه حميدة بدون شك، انتهى. (ش). (٧) الحديث ضعفه الترمذي، وتعقبه الحافظ، وقال: سند أبي داود حسن. [انظر: "فتح الباري" (١٠/ ٦٠٥)]. (ش).