ولا يُنْئِيَنَّكَ) أي لا يُبعدنَّك (ذلك عنه، مكان "يَثْنِيَنَّك". قال صالح بن كيسان (٤)، عن الزهري في هذا) الحديث: ("بالمشتبِهات" مكان "المشتهِرات"، وقال: "لا يَثنينك"، كما قال عُقيل. وقال ابن إسحاق، عن الزهري قال: بلى، ما تَشابه) أي اشتبه (عليك من قول الحكيم حتى تقول) في قلبك أو في الناس: (ما أراد بهذه الكلمة؟ ! ) أي تتعجب منه وتنكر عليه, لأنك لا تجده مطابقًا للقواعد الشرعية.
٤٦٠٦ - (حدثنا محمد بن كثير قال: أنا سفيان قال: كتب رجلٌ إلى عمر بن عبد العزيز يَسألُه عن القَدَرِ، ح: ونا الربيع بن سليمان المؤذن قال: نا أسد بن موسى قال: نا حماد بن دُلَيْل) مصغرًا، المدائني، أبو زيد قاضي المَدائِنِ، قال مهنا: سألت عنه أحمد فقال: كان قاضِي المدائن، كان صاحب رأي، ولم يكن صاحبَ حديثٍ، قلت: سمعتَ منه شيئًا؟ قال: حديثين، وقال الدوري عن ابن معين: ثقة ليس به بأس، وقال ابن الجنيد عنه: ثقة، وقال ابن عَمَّار:
(١) في نسخة: "لَا يُنْبِيَنَّكَ"، وفي نسخة: "لَا يُثَانِيكَ". (٢) زاد في نسخة: "الحديث". (٣) في نسخة: "المشتبهات". (٤) أخرج روايته جعفر بن محمد الفريابي في "صفة المنافق" (ص ٥٨) رقم (٤٢).