(فلما أن وضعت جاء) وليها (بها) إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (فأمر بها النبي - صلى الله عليه وسلم -، فَشُكَّتْ) أي شُدَّتْ (عليها ثيابُها) لئلا تنكشف من بدنها شيء (ثم أمر بها فرجمت، ثم أمرهم) أي الناسَ (فصلوا عليها، فقال عمر: يا رسول الله! نصلي عليها وقد زنت؟ ) أي أتت معصية كبيرة (فقال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (والذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو قُسِّمَتْ بين سبعين من أهل المدينة) الذين ارتكبوا الكبائر (لَوَسِعَتْهم) أي لَشَمِلَتْهُم؛ لأنها ندمت على فعلها، وأتت بنفسها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نادمة حتى أجرت على نفسها الحدَّ (وهل وجدت أفضل من أن جادتْ) أي سمحت (بنفسها) توبة إلى الله؟
(لم يقل) مسلم (عن أبان: فشُكَّت عليها ثيابها).
٤٤٤١ - (حدثنا محمد بن الوزير الدمشقي، نا الوليد، عن الأوزاعي قال: فَشُكَّتْ عليها ثيابها، يعني: فَشُدَّت).
(١) في نسخة: "جاءه". (٢) في نسخة: "أنصلي؟ ". (٣) في نسخة: "قال".