غسله وتكفينه ودفنه، وما أدري) وهذا قول بعض الرواة (قال) شيخي: (والصلاةِ عليه أم لا؟ ).
(وهذا) المذكور لفظ (حديث عبدة، وهو أتم) أي وهو أتم من لفظ محمد بن داود، وهو مختصر، ولهذا لم يذكره.
٤٤٣٦ - (حدثنا هشام بن عمار، نا صدقة بن خالد، ح: ونا نصر بن عاصم الأنطاكي، نا الوليد، جميعًا قالا) أي صدقة والوليد: (نا محمد، وقال هشام) شيخ المصنف: (محمد بن عبد الله الشُّعيثي) وأما نصر بن عاصم، فلعله اقتصر على اسمه فقط، فقال: نا محمد (عن مسلمة بن عبد الله الجهني، عن خالد بن اللجلاج، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ببعض هذا الحديث) المتقدِّم.
(١) زاد في نسخة: "قال أبو داود: الذي تفرَّد به في هذا الحديث غسل المرجوم، وتكفينه". (٢) جاء بعد هذا الحديث في نسخ أبي داود حديث آخر: ٤٤٣٧ - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا طلق بن غنام، حدثنا عبد السلام بن حفص، حدثنا أبو حازم، عن سهل بن سعد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أنَ رجلًا أتاهُ فأقَرَّ عندَه أنه زنى بامرأةٍ فسماها له، فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المرأةِ فسألَها عن ذلكَ فأنْكَرَتْ أن تكون زَنَت، فجلَدَهُ الحدَّ وتركها. قلت: أخرجه أحمد في "مسنده" (٥/ ٣٣٩)، وانظر: "تحفة الأشراف" للمزي (٣/ ٦٤٣) رقم (٤٧٠٥).