(قال أبو داود: رواه جويرية (٤)، عن نافع، عن ابن عمر، أو عن صفية بنت أبي عبيد) زوجة ابن عمر (وزاد) جويرية (فيه: أن النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - قام خطيبًا فقال: هل من امرأة تائبة إلى الله ورسوله؟ ثلاث مرات)، متعلّق بقال، (وتلك) أي المرأة المخزومية (شاهدة، فلم تقم ولم تَكَلَّم) بحذف إحدى التائين. (قال أبو داود: ورواه ابن غَنَج)(٥) بفتح المعجمة والنون بعدها (عن نافع، عن صفية بنت أبي عبيد، قال فيه: فشهد عليها) أي على سرقتها.
٤٣٩٦ - (حدّثنا محمّد بن يحيى بن فارس، نا أبو صالح، عن اللَّيث قال: حدثني يونس، عن ابن شهاب قال: كان عروة يحدث أن عائشة قالت: استعارت امرأة) وهي المخزومية (يعني حليًّا على ألسنة أناس
(١) في نسخة: "وأن". (٢) في نسخة: "تتكلم". (٣) في نسخة: "النَّاس". (٤) رواية جويرة أخرجها أبو عوانة (٤/ ١١٩) رقم (٦٢٤٥). (٥) رواية غنج أوردها أبو حاتم الرَّازيُّ في "العلل" (١/ ٤٥٣) رقم (١٣٦١).