٤٣٥٠ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، نَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، نَا صَفْوَانُ، عن شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عن سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عن النَّبِيِّ - صلّى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ:"إنِّي لأَرْجُو أَنْ لَا تَعْجِزَ أُمَّتِي عنْدَ رَبّهَا أن يُؤَخِّرَهُمْ نِصْفَ يَوْمٍ. قِيلَ لِسَعْدٍ: وَكَمْ نِصْفُ يَوْمٍ (١)؟ قَالَ: خَمْسُ مِئَةِ سَنَةٍ". [حم ١/ ١٧٠، ك ٤/ ٤٢٤]
آخِرُ كِتَابِ الْمَلَاحِمِ
===
٤٣٥٠ - (حدّثنا عمرو بن عثمان، نا أبو المغيرة، نا صفوان، عن شريح بن عبيد، عن سعد بن أبي وقاص، عن النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - أنه قال: إنِّي لأرجو أن لا تعجز أمتي عند ربها أن يؤخِّرَهم نصف يوم، قيل لسعد: وكم نصف يوم؟ قال: خمس مئة سنة)، قال الله تعالى:{وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}(٢)(٣).
آخِرُ كِتَابِ الْمَلَاحِمِ
(١) في نسخة: "ذلك اليوم". (٢) سورة الحجِّ: الآية ٤٧. (٣) وذكر القاري تحت حديث ابن ماجه "الآيات بعد المائتين" احتمالًا أنها بعد الألف. (انظر: "مرقاة المفاتيح" ٩/ ٣٦٢) ح (٥٤٦٠). (ش).