وَبَسَطَ (١) يَدَهُ لِيَقْتُلَنِي؟ قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "كُنْ كَابْنِ (٢) آدَمَ، وَتَلَا يَزِيدُ:{لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي} الآية. [ت ٢١٩٤، حم ١/ ١٨٥]
٤٢٥٨ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، نَا أَبِي، نَا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ، عن الْقَاسِمِ بْنِ غَزْوَانَ، عن إسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ الْجَزَرِيِّ، عن سَالِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ وَابِصَةَ الأَسَدِيُّ،
===
وبسط يده ليقتلني) فماذا أفعل؟ (قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: كن كابن آدم) أي فاستسلم حتى تكون قتيلًا كهابيل، ولا تكن قاتلًا كقابيل (وتلا يزيد) شيخ المصنف: {لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي}(٣) الآية).
٤٢٥٨ - (حدثنا عمرو بن عثمان، نا أبي، نا شهاب بن خراش، عن القاسم بن غزوان، عن إسحاق بن راشد الجزري) أبو سليمان الحراني، وقيل: الرقي، مولى بني أمية، وقيل: مولى عمر، قال ابن معين: صالح الحديث ثقة، وقال المفضل بن غسان الغلابي: ثقة، وقال أبو حاتم: شيخ، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن خزيمة: لا يُحتَجّ بحديثه، وقال النسائي في "السنن الكبرى": ليس بذاك القوي، وقال العجلي: ثقة، وذكره ابن حبان وابن الشاهين في "الثقات".
(عن سالم) غير منسوب، عن عمرو بن وابصة، وعنه إسحاق بن راشد، يحتمل أن يكون ابن أبي الجعد، أو ابن أبي المهاجر، قلت: بل أظن أنه ابن عجلان الأفطس.
(قال: حدثني عمرو بن وابصة) بن معبد (الأسدي) الرقي، روى عن أبيه وابصة، وعنه سالم شيخ لإسحاق بن راشد، قلت: ذكره ابن حبان
(١) في نسخة: "فبسط". (٢) في نسخة: "كخير ابنَي آدم". (٣) سورة المائدة: الآية ٢٨.