٤٠٦٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُزَابَةَ، نَا إسحَاقُ- يَعْنِي ابْنَ مَنْصُورٍ -، نَا إسْرَائِيلُ، عن أَبِي يَحْيَى، عن مُجَاهِدٍ، عن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ:"مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلٌ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَحْمَرَانِ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -". [ت ٢٨٠٧]
===
اللؤلؤي تلميذ المصنف:(أراه) أي: أظن شيخي أبا داود قال في حديثه بعد قوله: رآني النبي - صلى الله عليه وسلم -، (وعلي ثوب مصبوغ بعصفر موردًا، فقال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما هذا؟ فانطلقت فأحرقته، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ما صنعت بثوبتك؟ فقلت: أحرقته، قال: أفلا كسوته بعض أهلك)(٣) من النساء.
(قال أبو داود: رواه ثور عن خالد فقال: موردًا، و) رواه (طاوس (٤) قال: معصفر) ومعناهما متقاربان، ولكن لفظ المعصفر أصرح وأوضح.
٤٠٦٩ - (حدثنا محمد بن حزابة، نا إسحاق -يعني ابن منصور-، نا إسرائيل عن أبي يحيى، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو قال: مر على النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل) لم أقف على تسميته (عليه ثوبان أحمران، فسلم) الرجل (عليه) أي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، (فلم يرد عليه النبي - صلى الله عليه وسلم -).
(١) في نسخة: "مورد". (٢) في نسخة: "مورد". (٣) فمنع المعصفر مخصوص بالرجال، صرح به في "الدر المختار" (٩/ ٥١٥). (ش). (٤) أما رواية خالد فلم أقف عليها، وأما رواية طاو س فأخرجها ابن سعد (٤/ ٢٦٥)، ومسلم (٢٠٧٧)، وعبد الرزاق (١١/ ٧٧) رقم (١٩٩٦٥)، والنسائي (٨/ ٢٠٣).