زَادَ في كَلَامِ - صلى الله عليه وسلم - فِي آخِرِهِ:"مَا بَالُ رِجَالٍ يَقُولُ أَحَدُهُمْ: أَعتِقْ يا فُلَانُ، وَالْوَلَاءُ لِي، وَإنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ". [خ ٢٥٦٣، ١٥٠٤]
===
٣٩٣٠ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا وهيب، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: جاءت بريرة تستعين في مكاتبتها فقالت: إني كاتبت أهلي على تسع أواقٍ، في كل عام أوقية، فأعينيني، فقالت) أي: عائشة (إن أحب أهلك أن أعدها) أي: بدل الكتابة (عدة واحدة وأعتقك ويكون ولاؤك لي فعلت، فذهبت إلى أهلها، وساق الحديث نحو الزهري).
(زاد في كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - في آخره: ما بال رجال يقول أحدهم: أعتق يا فلان والولاء لي، وإنما الولاء لمن أعتق).
وقد اختلفت الروايات في قصة بريرة، ففي بعضها: أنها كاتبت على تسع أواق، في كل عام أوقية، وفي رواية: وعليها خمس أواق نجِّمت في خمس سنين، وفي رواية: ولم تكن قضت من كتابتها شيئًا، وفي رواية عمرة عن عائشة - رضي الله عنها - الماضية في أبواب المساجد: فقال أهلها: إن شئت أعطيت
(١) في نسخة: "لتستعين"، وفي نسخة: "تستعينني". (٢) في نسخة: "كتابتها". (٣) في نسخة: "وقية". (٤) في نسخة: "أعتقتك". (٥) في نسخة: "وساق".