٣٦٤٧ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنَا أَبُو أَحْمَدَ، نَا (١) كَثِيرُ بْنُ زيدٍ، عن الْمُطلِبِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ حَنْطَبٍ قَالَ:"دَخَلَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَسَأَلَهُ عن حَدِيثٍ، فَأَمَرَ إِنْسَانًا يَكتُبُهُ (٢)، فَقَالَ زَيْدٌ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَنَا أَنْ لَا نَكْتُبَ شَيْئًا مِنْ حَدِيثِهِ فَمَحَاهُ"(٣). [حم ٥/ ١٨٢]
===
٣٦٤٧ - (حدثنا نصر بن علي، نا أبو أحمد، نا كثير بن زيد، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال: دخل زيد بن ثابت على معاوية، فسأله) أي معاوية زيد بن ثابت (عن حديث) من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حدثه زيد بن ثابت عنه (فأمر) معاوية (إنسانًا يكتبه) أي بكتابته (فقال له) أي معاوية (زيد: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرنا أن لا نكتب شيئًا من حديثه فمحاه).
(١) في نسخة: "ثني". (٢) في نسخة: "كتبه". (٣) زاد في نسخة هناك ثلاثة أحاديث: ٣٦٤٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عن الْحَذَّاءِ، عن أَبِي المُتَوَكلِ النَّاجِيِّ، عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: "مَا كُنا نَكْتُبُ غَيْرَ التَشَهُّدِ وَالْقُرْآنِ"، [قال المزي بعد إيراده في "الأطراف" (٤٢٥١): هو في رواية أبي الحسن بن العبد، ولم يذكره أبو القاسم]. ٣٦٤٩ - حَدَّثَنَا مُؤَمَّل قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ. (ح)، وَحَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ يْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزِيدٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِى، عن الأَوْزَاعِيِّ، عن يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيْرِ قَالَ: أَخْيَرَنَا أَبُو سَلَمَةَ - يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ- قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ: لَما فُتِحَتْ مَكَةُ قَامَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -؟ ، فَذَكَرَ الْخُطْبَةَ، خطْبَةَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: فَقَامَ رَجُل مِنْ أهْلِ الْيَمَنِ يُقَالُ لَهُ أَبُو شَاهٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ اكْتُبُوا لِي، فَقَالَ: "اكْتُبُوا لأَبِي شَاهٍ". [خ ٢٤٣٤، م ١٣٥٥، ت ١٤٠٥، ن ٥٨٥٥، جه ٢٦٢٤، حم ٢/ ٢٣٨]. ٣٦٥٠ - حَدَّثَنَا عَلَيُّ بْنُ سَهْل الرَّمْلِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ قَالَ: "قُلْتُ لأَبي عَمْرٍو: مَا يَكْتُبُوهُ؟ قَالَ: الْخُطْبَةُ التي سَمِعَهَا يَوْمَئذٍ مِنْهُ". [قلت: عزاه المزي في "الأطراف" (١٥٣٨٣) إلى أبي داود بهذه الأسانيد إلَّا سند العباس بن الوليد، ثم قال: وحديث المؤمل بن الفضل ليس في الرواية, وكذلك حديث علي بن سهل الرملي، وهما في رواية أبي الحسن بن العبد وغيره، ولم يذكره أبو القاسم].