٣٦٣٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، نَا أَبُو أُسَامَةَ، عن الْوَلِيدِ - يَعْنِي ابْنَ كَثِيرٍ -، عن أَبِي مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عن أَبِيهِ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ:"أَنَّهُ سَمِعَ كُبَرَاءَهُمْ يَذْكُرُونَ: أَنَّ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ كَانَ لَهْ سَهْم في بَنِي قُرَيْظَةَ، فَخَاصَمَ إِلِى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - في مَهْزُورٍ - يَعْنِي السَّيْلَ الَّذِي يَقْتَسِمُونَ مَاءَهُ-، فقَضَى بَيْنَهُمْ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَنَّ الْمَاءَ إِلَى الْكَعْبَيْنِ لَا يَحْبِسُ الأَعْلَى عَلَى الأَسْفَلِ". [جه ٢٤٨١، ق ٦/ ١٥٤]
٣٦٣٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدة، نَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ الْحَارِثِ، عن عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عن أَبِيهِ، عن جَدِّهِ:"أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَضَى فِي السَّيْلِ الْمَهْزُورِ (١)
===
ذلك:{فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ}(٢) الآية)، وهذه الآية تشير إلى أن الأنصاري كان مسلمًا ولكن احتمله الغضب، فقال ما قال.
٣٦٣٨ - (حدثنا محمد بن العلاء، نا أبو أسامة، عن الوليد -يعني ابن كثير-، عن أبي مالك بن ثعلبة، عن أبيه ثعلبة بن مالك: أنه سمع كبراءهم يذكرون: أن رجلًا من قريش كان له سهم في بني قريظة، فخاصم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مهزور) اسم واد لبني قريظة (يعني السيل الذي يقتسمون ماءه، فقضى بينهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن الماء إلى الكعبين لا يحبس الأعلى على الأسفل) بعد ما يبلغ الماء إلى الكعبين.
٣٦٣٩ - (حدثنا أحمد بن عبدة، نا المغيرة بن عبد الرحمن قال: حدثني أبي عبد الرحمن بن الحارث، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قضى في السيل المهزور) وفي نسخة على "الحاشية":
(١) في نسخة: "سيل مهزور". (٢) سورة النساء: الآية ٦٥.