(قال) أي هشام ت (أصيب) أي قُتِلَ (أبي يومئذ) أي يوم أحد (عامر بين اثنين، أو قال: واحد) فَدُفِنَ معهما في قبر واحد.
ولفظ النسائي (٢): عن هشام بن عامر قال: "شكونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد، فقلنا: يا رسول الله! الحفر علينا لكل إنسان شديد، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: احفروا، وأعمقوا، وأحسنوا، وادفنوا الاثنين والثلاثة في قبر واحد، قالوا: فمن نقدِّم يا رسول الله؟ قال: قدِّموا أكثَرَهم قرآنًا، قال: فكان أبي ثالث ثلاثة في قبر واحد".
٣٢١٦ - (حدثنا أبو صالح -يعني الأنطاكي-، أنا أبو إسحاق- يعني الفزاري-، عن الثوري، عن أيوب، عن حميد بن هلال بإسناده ومعناه، زاد فيه: وأعمقوا).
٣٢١٧ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا جرير، نا حميد- يعني ابن هلال-، عن سعد بن هشام بن عامر بهذا) أي بالحديث المتقدم.
(١) في نسخة: "بهذا الحديث". (٢) "سنن النسائي" رقم (٢٠١٥).