عن صَالِحِ بْنِ عَجْلَانَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّادٍ، عن عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عن عَائِشَةَ قَالَتْ:"واللَّه مَا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى سُهَيْلِ بْنِ الْبَيْضَاءِ (١) إِلَّا في الْمَسْجِدِ". [م ٩٧٣، ت ١٠٣٣، ن ١٩٦٧، جه ١٥١٨، حم ٦/ ٧٩]
٣١٩٠ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عن الضَّحَّاكِ- يَعْنِي ابْنَ عُثْمَانَ-، عن أَبِي النَّضْرِ، عن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:"وَاللَّه لَقَدْ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى ابْنَيْ بَيْضَاءَ في الْمَسْجِدِ: سُهَيْلٍ وَأَخِيهِ". [م ٩٧٣]
===
عن صالح بن عجلان ومحمد بن عبد الله بن عباد، عن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة قالت: والله ما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على سهيل بن البيضاء) القريشي، وبيضاء أمه، واسمها دعد (٢)، واسم أبيه وهب بن ربيعة، وذكر ابن إسحاق أنه شهد بدرًا، وهذا يدل على أنه مات في حياته - صلى الله عليه وسلم -، وأرَّخ ابن سعد وفاته سنة تسع (إلَّا في المسجد)(٣).
٣١٩٠ - (حدثنا هارون بن عبد الله، نا ابن أبي فديك، عن الضحاك - يعني ابن عثمان-، عن أبي النضر، عن أبي سلمة، عن عائشة) -رضي الله عنها - (قالت: والله لقد صلى رسول الله على ابني بيضاء في المسجد: سهيلٍ وأخيه)، وأسم أخيه سهل بن بيضاء، وقال أبو نعيم: اسم أخي سهيل صفوان، ومن سماه سهلًا فقد وَهِمَ، كذا قال.
(١) في نسخة يدله: "بيضاء". (٢) انظر: "مرقاة المفاتيح" (٤/ ١٤٤). (٣) هذا مختصر، وتمامه في "مسلم" (٩٧٣)، وفيه إنكار الصحابة عليها، وهذا أحد الأجوبة عنه، وقيل: كان الميت خارجًا، وهو جائز بالاتفاق، وقيل: لبيان الجواز، وقيل: أمر خاص لا عموم لها، وقيل: الكراهة بلا عذر، ومن الأعذار المطر واعتكاف الولي ونحوه ممن له حق المتقدم. [انظر: "عمدة القاري" (٦/ ٢٩)]. (ش).