٣١٣٠ - (حدثنا عثمان بن أبي شيبة، نا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن يزيد بن أوس) كوفي، قال علي بن المديني: نظرت فإذا قَل رجل من الأئمة إلا قد حَذَث عن رجل لم يروِ عنه غيرُه، فقال له رجل: فإبراهيم النخعي ممن روى عن المجهولين؟ قال: روى عن يزيد بن أوس، عن علقمة، فمن يزيد بن أوس لا نعلم أحدًا روى عنه غير إبراهيم، وذكره ابن حبان في "الثقات"(١).
(قال: دخلت على أبي موسى وهو ثقيل) أي مريض (فذهبت امرأته لتبكي أو تهمَّ به) أي تقصد بالبكاء (فقال لها أبو موسى: أما سمعت ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قالت: بلى) أي سمعته (قال: فسكتت) أي امتنعت عن البكاء.
(قال) إبراهيم: (فلما مات أبو موسى قال يزيد: لقيت المرأة، فقلت لها: ما قول أبي موسى لكِ) أي أخبريني بقول أبي موسى لكِ، وفي المصرية:
= سنته، وإليه مال البخاري، السادس: فيمن أوصى به، وهو قول الجمهور، السابع: فيمن لم يوص بتركه، فالوصية بالترك واجبة، وبه قال داود وطائفة، الثامن: التعذيب بالصفات التي يبكون بها، وهي مذمومة شرعًا، كقولهم: مرمِّل النسوان، ميتم الأولاد، وهو قول ابن حزم، التاسع: المراد بالتعذيب توبيخ الملائكة، حين يقول الباكي: "واجبلاه" ونحوه من الألفاظ، فيقول الملك للميت: "أنت كذا، أنت كذا"، العاشر، الآية في القيامة، والحديث في البرزخ، الحادي عشر: المراد بالعذاب تألم الميت على البكاء لمعصيته كما يتألم على كل معاصيه. الثاني عشر: مثله يعني تألمه لكن بسبب تألم الحي، الثالث عشر: اللام لمعهود معين، انتهى، ملخصًا من "الأوجز" (٤/ ٥٥٤ - ٥٥٩). (ش). (١) راجع: "تهذيب التهذيب" (١١/ ٣١٥).