٣٠٩٩ - حَدَّثنا من عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ: نَا الأَعْمَشُ، عن الْحَكَمِ، عن عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيٍّ، عن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِمَعْنَاهُ، وَلَمْ يَذْكُرِ الْخَرِيفَ. [جه ١٤٤٢، حم ١/ ٨١، ك ١/ ٣٤٩، ق ٣/ ٣٨٠]
===
(عن عبد الله بن نافع) الكوفي، أبو جعفر، مولى بني هاشم، ذكره ابن حبان في "الثقات"، ووقع في رواية ابن جرير:"وكان غلامًا للحسن بن علي - رضي الله عنهما-"، ذكر الحافظ في "التهذيب"(١) روايته عن الحسن بن علي وأبي موسى الأشعري، ولم يذكر روايته عن علي - رضي الله عنه -.
(عن علي) - رضي الله عنه - (قال: ما من رجل يعود مريضًا ممسيًا) أي وقت المساء، وهو من الزوال إلى الغروب (إلَّا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح، وكان له خريف). قال في "المجمع"(٢): أي مخروف (في) ثمار (الجنة، ومن أتاه مصبحًا خرج معه سبعون ألف ملك، يستغفرون له حتى يمسي، وكان له خريف في الجنة)، والحديث موقوف على علي - رضي الله عنه -.
٣٠٩٩ - (حدثنا عثمان بن أبي شيبة، نا أبو معاوية قال: نا الأعمش، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي) - رضي الله عنه -، (عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بمعناه) أي بمعنى الحديث المتقدم (ولم يذكر الخريفَ).
حاصله: أن الحديث المرفوع اقتصر فيه على ذكر خروج الملائكة سبعين ألفًا حتى يصبح، ولم يذكر فيه:"وكان له خريف في الجنة".