٢٨٩٢ - حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ قَالَ: نَا أَبُو بَكْرٍ، عن أَبِي إِسْحَاقَ، عن الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ}، قَالَ: فَمَا (١) الْكَلَالَةُ؟ قَالَ:"تُجْزِئُكَ آيَةُ الصَّيْفِ"
===
الصديق - رضي الله تعالى عنه - وقع القتال بين جيوش المسلمين ومسيلمة الكذاب، فاستشهد فيها ثابتٌ، وكان أمير جيش المسلمين خالد بن الوليد.
٢٨٩١ - (حدثنا ابن السرح قال: نا ابن وهب قال: أخبرني داود بن قيس وغيره من أهل العلم، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله: أن امرأة سعد بن الربيع قالت: يا رسول الله، إن سعدًا هلك) أي: استشهد يَوْمَ أُحُدٍ (وترك ابنتين، وساق نحوه) أي نحو الحديث المتقدم.
(قال أبو داود: هذا هو أصح) مما قال بشر.
٢٨٩٢ - (حدثنا منصور بن أبي مزاحم قال: نا أبو بكر) بن عياش، (عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب قال: جاء رجل) وهو عمر بن الخطاب (٢)(إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ} (٣) قال) أي: الرجل: (فما الكلالة؟ قال: تجزئك آية الصيف).
(١) في نسخة: "فلم". (٢) "معالم السنن" (٤/ ٩٣ - ٩٤). (٣) سورة النساء: الآية ١٧٦.