٢١٥٣ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسمَاعِيلَ، نَا حَمَّادٌ، عن سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عن أَبِيهِ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"لكُلِّ ابْنِ آدم حَظّهُ مِنَ الزِّنَا"، بِهَذ الْقِصَّةِ، قَالَ:"وَاليَدَانِ تَزْنِيَانِ فَزِنَاهُمَا الْبَطْشُ، وَالرِّجْلَانِ تَزْنيَانِ فَزِنَاهُمَا الْمَشْيُ، وَالْفَمُ يَزْني فَزِنَاهُ (١) الْقُبَلُ". [م ٢٦٥٧، حم ٢/ ٣٤٣]
٢١٥٤ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ (٢)، نَا اللَّيْثُ، عن ابْنِ عَجْلَانَ، عن الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عن أَبِي صَالِحٍ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ، عن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، بِهَذه الْقِصَّةِ،
===
{إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ}(٣)، فيؤخذ من الآيتين أن اللمم من الصغائر، وأنه يكفر باجتناب الكبائر (٤).
٢١٥٣ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لكل ابن آدمَ) أي غير الأنبياء عليهم السلام (حظُّه من الزنا) أي من دواعيه (بهذه القصة) المذكورة في الحديث المتقدم.
(قال) أي النبي - صلى الله عليه وسلم -، أو أبو هريرة في هذا الحديث:(واليَدان تزنيان، فزناهما البطش) أي بطش الأجنبية، (والرجلان تزنيان فزناهما المشي) إلى المرأة للفاحشة، (والفم يزني فزناه القُبَلُ) بضم القاف وفتح الموحدة، جمع قبلة.
٢١٥٤ - (حدثنا قتيبة) بن سعيد، (نا الليث، عن ابن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، بهذه القصة)
(١) في نسخة: "وزناه". (٢) زاد في نسخة: "ابن سعيد". (٣) سورة النساء: الآية ٣١. (٤) انظر: "فتح الباري" (١١/ ٥٠٤).